القصة وجدتها في منتدي الفن والاشغال اليدوية بواسطة المشرفة نيارة
وقد وجدت ان منتدانا اولى بمعرفة هذه القصةقصة إختراع ......الورق يتحول إلى جلد
قصة إختراع يسطرها لكم صاحبها في الأسطر التالية :
لقد وجدت ان هناك ندرة في وجود خامة الجلد في مدراسنا وذلك من خلال النتائج المعروضة في معرضنا والتي تعتمد على خامة الجلد , فعملت جاهداً مثل زملائي على ايجاد خامة ليست بديلة للجلد , ولكن الى جانب خامة الجلد , ذلك ان الرسم والحرق على الجلد فنٌ عريق لايمكن الإستغناء عنه , ولكن بدلاً من أن اُجازف بقطعة من الجلد من البداية قد تكون معرضة للتلف اذا كان الطالب غير مُتمكن من العمل عليه , فهنا يتم اعطائه خامة بديلة متوفرة لنحصل بها على نفس خاصية خامة الجلد ,ومن بعد ذلك يتم إعطاء الطالب المتميز , والموهوب فرصة العمل على الجلد الطبيعي , ومن هنا كرست تفكيري على هذة الفكرة حتى كدت أسميها ( إختراع ) , وفعلا ذات يوم عندما كنت اتناول كوباً من (النسكافيه) طرأت الى ذهني فكرة وضع ورقة على طاولة والقيام برشها ببضع النسكافية, وهنا حصلت المفاجأة حيث في البداية حصلت على شكل مقارب للورقة القديمة جداً , وبعد المحاولات العديدة بإضافة نسب من الماء والنسكافية حتى وصلت الى طريقة لوضع الورق داخل وعاء خاص بالتجربة وبه الماء والنسكافية , ولقد كنت اُسجل كل الملاحظات والنتائج الخاصة ومواطن الضعف والقوة لكل مرحلة , ووجدت ان استخدام الملح مع ما ذُكِرَ يفيد جداً في تثبيت الصبغة, وهكذا حتى ظهرت أول نتائج هذه التجربة في عام (1418هـ) في معرض منطقة المدينة المنورة تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز , وبعد إعجاب ودهشت الحضور من قوة محاكات هذه التجربة للجلد الطبيعي , قمت بتقديم بحث مفصل إلى الإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينة المنورة شعبة التربية الفنية ومدعم بالصور لخطوات العمل .
وفي عام (1419هـ) وضمن برنامج وزارة المعارف الخاص بتبادل الخبرات التربوية , تم تحديد يوم لمناقشتي في هذه التجربة تحت إشراف مشرف الوزارة بالرياض الأستاذ/ جهاد الأمير , وبرفقته بعض مشرفي مناطق المملكة ,
وحضور مشرفي شعبة التربية الفنية بالمدينة وعدد من زملائي المعلمين حيث قمت بشرح خطوات التجربة عملياً أمامهم والمناقشة والرد على كل إستفسار ورد منهم .
وإني هنا ومن خلال موقعي هذا
http://www.rsam.s5.com/
أحببت ان ابث قطرات ندى مُشبعة بالحب والتقدير والإمتنان لاستاذي الفاضل ( أحمد البدوي ) على ما قام به من مساعدة وإرشاد والذي له الفضل بعد الله في نجاح هذه التجربة ووصولها الى هذا الموقع ليراه العالم أجمع .
وسوف نتصفح في هذا الموقع بإذن الله تعالى خطوات هذه التجربة , وأحب أن أُوكد لك أخي الزائر أن التجربة ما زالت في سيرها وتطورها المستمر , وعما قريب سوف تجد المراحل المتقدمة والمطورة لها بإذن الله تعالى , خصوصاً أن هناك فكرة قيد التنفيذ من إعداد الورق المجهز للرسم بعد إضافة بعض المواد الخاصة عليه تجعله يقارب ويحاكي به العمل عل خامة الجلد , ومن ثم تزويد الراغبين للعمل بهذه الخامة بإذن الله تعالى .
الفنان : سعد بن معلا العمري
وانا ايضا اوجه تقديري وامتناني للاستاذ احمد وجميع المشرفين
وللاستاذ سعد اجمل امنياتي ودعواتي له بالتوفيق
Bookmarks